الثلاثاء، 24 مايو 2011

7 طرق كي تكون سيئاً في مقابلة التخرج

1. التحضير العلمي السيء: إن محصلة دراسة السنوات الستة، الثلاثة الأخيرة على الأقل، سوف تظهر بشكل أكيد أثناء مقابلاتنا في السادسة، إن لم يكن في طرح المعلومات التي قد نسأل عنها -حيث يمكن أن تكون محددة-، ففي الثقة في النفس، وطريقة الرد والإجابة، وهذا كله مؤثر! 

2. الإجابة قبل أخذ 10 ثوان من التفكير وترتيب الأفكار: إن طريقة الإجابة على السؤال المطروح هي التي ستقنع الأستاذ وترضيه عن مدى فهمنا للمادة السريرية، أكثر من كثرة المعلومات التي نلقيها عليه إن كانت بطريقة غير جيدة. إن الانتظار لفترة قبل الإجابة تعطينا المهلة الكافية كي يتم استخراج الأفكار أولاً، ترتيبها ثانياً، وعرضها ثالثاً.
 
3. عدم احترام الأساتذة أثناء المقابلة: لا أقصد التصرفات السيئة فهي لن تصدر إلا نادراً في ذلك الوقت، لكن أقصد عدم الاحترام الداخلي للأستاذ المقابَل. إن وضع صورة سلبية علمياً عن الأساتذة قبل إجراء المقابلة سيؤدي إلى التهاون في طرح المعلومات الدقيقة التي قد نملكها، مما يؤدي للحصول على معلومة أدنى من المستحق. بكل تأكيد، يملك الأستاذ خبرة سريرية ومهنية في الطب أكثر من أي طالب طب منا!

4. تقديس الأساتذة خلال المقابلة: إن النظر إلى الأستاذ المقابل كجهبذ معصوم عن الخطأ الطبي سيزيد من عتبة الشعور بالخوف، وسيؤدي إلى فقدان التركيز، مما قد يؤدي إلى عرض المعلومة الدقيقة التي قد نملكها بدقة وكيفية لا تستحق العلامة المطلوبة.

5. الخوف الزائد: إن الخوف من نتيجة المقابلة سيؤدي بكل تأكيد إلى عدم التحضير الجيد لها وعدم الأداء الجيد أثناءها. إن الاعتقاد أن ما سنقدمه أثناء المقابلة سوف يغير مجرى التاريخ لن يضرّ إلا نحن!

6. الثقة الزائدة: إن الثقة الزائدة بالنفس تؤدي إلى عدم إدراك نقاط الضعف أثناء التحضير، وهذا ما يؤدي إلى تحضير ناقص قبل المقابلة، ومردود سيء!

7. عدم النوم ليلة المقابلة: إن عدم النوم سوف يؤدي إلى التعب الجسدي والذهني، وبالتالي تداخل المعلومات وعدم دقة طرحها. إن الظن الخاطئ أن ما سنقدمه في المقابلة هو حصيل الليلة السابقة قد يفسد ليلة التخرج!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق