الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

مستقبل طب أورام الأطفال؟

إنه صباح الخميس في الأول من نيسان عام 2057، يصطحب جورج ابنته صوفي، ذات الخمس سنوات، إلى الطبيب المتخصص لأنها تعاني من أوجاع في ساقيها وشحوب طفيف في الأسابيع الأخيرة. تجري الممرضة لها تحليلاً سريعاً تظهر نتائجه بعد خمس دقائق مؤكدة إصابتها بلوكيميا الدم. تطمأن الممرضة الأب والبنت. يستقبلهم الطبيب مبتسماً. يجري لها فحصاً سريرياً، ثم يكتب لها وصفة طبية مؤلفة من مضاد للأوجاع وشراب مضاد للوكيميا الدم تأخذه مرتان يومياً لمدة ستة أشهر شارحاً لهما أن نسبة الاستجابة تفوق ال 99%. عليها بكل الأحوال أن تراجعه كل اسبوع للاطمئنان على صحتها.

في مقارنة بسيطة للقصة المرسومة أعلاه، مع حكاية"السيدة الصغيرة"، وما يعيشه مرضى سرطان الأطفال في هذه الأيام، يتبين أن كل ما ذكر، لا يتعدى كونه خيالاً بعيداً عن الواقع، وحتى عن المستقبل القريب.  يجب أن نتذكر، أن أغلب ما نراه حالياً من تقدم في علاج أورام الأطفال، كان أكثر من خيال منذ 40 عاماً.

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

للمرة الأولى: بيان يوضح أن شرب الكحول سبب للإصابة بالسرطان

أصدرت الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري (ASCO) للمرة الأولى بياناً عن خطر السرطان الكامن وراء شرب الكحول. وفي بيانها المنشور هذا الأسبوع، أوضحت الجمعية أن شرب كميات معتدلة حتى من الكحول يزيد خطر الإصابة بالسرطان، لكن الخطر يزداد عند الشرب الكثيف لفترات طويلة. وفي هذا الإطار، أصدرت تعليمات تبين أن الحد من تناول الكحول قد يقي من الإصابة بأنواع عديدة من الأورام، أهمها سرطان البلعوم، الثدي عند النساء، الكبد والأمعاء.