لم يكن صباح الخميس عادياً، لأن قلب ليلى العليل كانت تدكه حرارة شديدة. أصبح قلبها مجنوناً يرقص بدون وازع. قلبها الذي عانى كثيراً وخضع لعمليات جراحية متتالية لم يتحمل العلاج الكيميائي القاسي فتوقف مؤقتاً بين يديّ، وتوقف نهائياً صباح اليوم التالي. كانت لحظات الأسى المتوالية تدك قلبي الذي تعود الحزن لكنه لم يتعود الموت بعد.