الاثنين، 27 يونيو 2011

لمن المستقبل: للداية أم للطبيب النسائي؟

في الزمانات، كانت السيدة عزيزة طه والسيدة رتيبة المويل، الدايتان الأشهر في الزبداني، مسيطرتان تماماً على وضع الولادات الطبيعية  في المنطقة. كان مدخلهما المادي وشهرتهما المعنوية أكبر من أحسن طبيب عندنا. أما اليوم، فقد توفّيت السيدة عزيزة، ويقتصر عمل السيدة رتيبة على مناوبات في مستشفيات خاصة، أما الأطباء النسائيون فلهم الصيت الأكبر، وهم يمسكون زمام المبادرة في الولادات كلها.

يعود الجدل العالمي حالياً حول الولادة في المنزل كطريقة أكثر فعالية وأكثر طبيعية من الولادة في المستشفى، فالأمهات لسن مرضى، والأطفال حديثي الولادة يحتاجون رعاية خاصة، لكن هل المستشفى هو المكان الأوحد للعناية بهم؟