السبت، 25 يونيو 2011

دراسة ضخمة جديدة توضح عوامل الإصابة بالسمنة على المدى البعيد

تعتبر السمنة أحد أهم أسباب الأمراض المستعصية على العلاج عند الصغار والكبار، لذلك تبذل جهود جبّارة لدراسة العوامل الواقية منها. تكثر محاولات علاج السمنة بعد حدوثها على المدى القصير، لكن الأجدى والأنفع دراسة سبل منع حدوثها على المدى البعيد عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من السمنة في الوقت الحالي.

نشرت the New England Journal of Medicine هذا الشهر دراسة ضخمة أجريت على أكثر من 100 ألف مشارك كانوا لا يعانون من السمنة في أواخر ثمانينات القرن الماضي وتمت متابعتهم حتى عام 2006 على مدى العشرين سنة الماضية. تم استبعاد المشاركين الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري، وتم متابعة السلوك الغذائي ونمط حياة المتبقى منهم إضافة إلى وزنهم كل أربع سنوات. كان أغلب المشاركين من العاملين في المجال الصحي.