للمرة الأولى: بيان يوضح أن شرب الكحول سبب للإصابة بالسرطان

أصدرت الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري (ASCO) للمرة الأولى بياناً عن خطر السرطان الكامن وراء شرب الكحول. وفي بيانها المنشور هذا الأسبوع، أوضحت الجمعية أن شرب كميات معتدلة حتى من الكحول يزيد خطر الإصابة بالسرطان، لكن الخطر يزداد عند الشرب الكثيف لفترات طويلة. وفي هذا الإطار، أصدرت تعليمات تبين أن الحد من تناول الكحول قد يقي من الإصابة بأنواع عديدة من الأورام، أهمها سرطان البلعوم، الثدي عند النساء، الكبد والأمعاء.

وبيّن المقال أن الرسالة لا توضح بشكل قاطع أن شرب الكحول ممنوع تماماً، لكن الرسالة هي: "أشرب أقل، تتعرض بشكل أقل للإصابة بالسرطان". وهذا الأمر حسب الجمعية مختلف عن التدخين، حيث أن الرسالة هناك، "لا تبدأ بالتدخين، وأقلع عن التدخين حالاً". الرسالة هنا أقل صرامة.

وشجعت الجمعية أطباء الأورام على نصح المجتمع بهذا الخصوص، وبينت أن هناك نقصاً في وعي بعض الأطباء عن هذا الأمر بالتحديد. أما عن الوعي العام، فقد نشر موقع Medscape نتائج استبيان وضح أن أكثر من 70% من الشعب الأمريكي لا يدرك أن الكحول يزيد خطر الإصابة بالسرطان.

بشكل عام، فإن البيان وضح أن حوالي 5 إلى 6% من حالات السرطان الجديدة يتسبب بها شرب الكحول بشكل مباشر.

إن جمعية أطباء القلب الأمريكية وجمعيات طبية أخرى أصدرت تحذيراً إلى الرجال بشرب أقل من كأسين من الخمر يومياً، أما الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري فقد بينت أن خطر السرطان يزيد حتى مع شرب كمية أقل من كأس واحد في اليوم.

--

مراجع:

1. بيان الجمعية الأمريكية بالنص الكامل. انقر هنا.
2. ملخص البيان. انقر هنا.